الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: أنزلت في قريش
وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال "كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقالوا: يا محمد تخبرنا أن موسى كان معه عصا يضرب بها الحجر، وأن عيسى كان يحيى الموتى، وأن ثمود كان لهم ناقة، فأتنا من الآيات حتى نصدقك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي شيء تحبون أن آتيكم به؟ قالوا: تجعل لنا الصفا ذهبا. قال: فإن فعلت تصدقوني؟ قالوا: نعم. والله لئن فعلت لنتبعنك أجمعون. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا، فجاءه جبريل فقال له: إن شئت أصبح ذهبا. فإن لم يصدقوا عند ذلك لنعذبهم، وإن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم؟ فقال: بل يتوب تائبهم.
فأنزل الله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريح
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: القسم يمين، ثم قرأ
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال: القسم يمين.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من وجه آخر عن مجاهد في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن النضر بن شميل قال: سأل رجل الخليل بن أحمد عن قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله
قال: جاءهم محمد بالبينات فلم يؤمنوا به، فقلبنا أبصارهم وأفئدتهم، ولو جاءتهم كل آية مثل ذلك لم يؤمنوا إلا أن يشاء الله.
وأخرج ابن المبارك وأحمد في الزهد وابن أبي شيبة والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن أم الدرداء. أن أبا الدرداء لما احتضر جعل يقول: من يعمل لمثل يومي هذا: من يعمل لمثل ساعتي هذه، من يعمل لمثل مضجعي هذا، ثم يقول
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد
- أخرج أحمد وابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس. قال: يا نبي الله وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم
وأخرج أحمد وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي ذر قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم "تعوذ شياطين الإنس والجن. قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: نعم".
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود قال: الكهنة هم شياطين الإنس.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو نصر السجزي في الابانة وأبو الشيخ عن مجاهد في الآية قال: شياطين الجن يوحون إلى شياطين الإنس كفار الإنس
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن زيد في الآية قال: الزخرف المزين حيث زين لهم هذا الغرور كما زين إبليس لآدم ما جاء به، وقاسمه أنه لمن الناصحين.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {ولتصغى} لتميل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس {ولتصغى إليه أفئدة} قال: تزيغ {وليقترفوا} قال: ليكتسبوا.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله {ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة} قال: لتميل إليه قلوب الكفار {وليرضوه} قال: يحبوه
وأخرج الطستي وابن الأنباري عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله تعالى
لم يغروكم غرورا ولكن * يرفع الآل جمعكم والدهاء
وقال زهير بن أبي سلمى:
فلا يغرنك دنيا إن سمعت بها * عند امرئ سروه في الناس مغمور
قال: فأخبرني عن قوله {ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون} ما تصغي؟ قال: ولتميل إليه. قال فيه الفطامي:
واذا سمعن هما هما من رفقة * ومن النجوم غوابر لم تخفق
أصغت إليه هجائن بخدودها * آذانهن إلى الحداة السوق
قال: أخبرني عن قوله
وإني لآتي ما أتيت وإنني * لما اقترفت نفسي على لراهب
- أخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مالك بن أنس عن ربيعة قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل الكتاب وترك فيه موضعا للسنة، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك فيها موضعا للرأي.
- وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم أبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو النصر السجزي في الابانة عن محمد بن كعب القظي في قوله
وأخرج ابن مردويه عن أبي اليمان جابر بن عبد الله قال "دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم فتح مكة ومعه مخصرة ولكل قوم صنم يعبدونه، فجعل يأتيها صنما ويطعن في صدر الصنم بعصا ثم يعقره، كلما صرع صنما أتبعه الناس ضربا بالفؤوس حتى يكسرونه ويطرحونه خارجا من المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
وأخرج ابن مردويه وابن النجار عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله
وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، ثم يقول: كان أبوكم إبراهيم يعوذ بها إسمعيل واسحق".
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن خولة بنت حكيم "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك".
وأخرج مسلم والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ قال: أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك".
وأخرج أبو داود والنسائي وابن أبي الدنيا والبيهقي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه "اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك".
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن محمد بن يحيى بن حبان "أن الوليد بن الوليد شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرق - حديث النفس بالليل - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أويت إلى فراشك فقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لن يضرك وحرى أن لا يقربك".
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن أبي التياح قال: قال رجل لعبد الرحمن بن خنبش: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: نعم، تحدرت الشياطين من الجبال والأودية يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع منهم، وجاءه جبريل فقال: يا محمد قل. قال: ما أقول؟ قال: قل "أعوذ بكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. قال: فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله عز وجل".
وأخرج النسائي والبيهقي عن ابن مسعود قال: لما كان ليلة الجن أقبل عفريت من الجن في يده شعلة من نار، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن، فلا يزداد إلا قربا فقال له جبريل: ألا أعلمك كلمات تقولهن ينكب منها لفيه وتطفأ شعلته؟ قل "أعوذ بوجه الله الكريم، وكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ماذرأ في الأرض ومن ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. فقالها فانكب لفيه وطفئت شعلته".
وأخرج ابن أبي شيبة عن مكحول "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة تلقته الجن بالشرر يرمونه، فقال جبريل: تعوذ يا محمد. فتعوذ بهؤلاء الكلمات فدحروا عنه فقال: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما نزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما بث في الأرض وما يخرج منها، ومن شر الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن".
|